تقرير عن الطاقة المتجددة في سلطنة عمان
وزير الطاقة والمعادن العماني سالم العوفي خلال اجتماع مائدة مستديرة مع كبار قادة ومحللي وكالة الطاقة الدولية في مقر الوكالة في باريس. إنه تقرير السنة الأولى من نوعه الذي يحلل إمكانات الهيدروجين المتجددة في بلد منتج للوقود الأحفوري. يعتمد التحليل على التعاون الفني المستمر لوكالة الطاقة الدولية مع سلطنة عمان لدعم انتقال الطاقة النظيفة في البلاد.
الطاقة المتجددة في سلطنة عمان pdf
سلطنة عمان هي دولة منتجة للنفط والغاز تتبع نهجا مستنيرا لمستقبلها في مجال الطاقة ، مع رؤية واضحة طويلة الأجل وطموحات قوية صافية". "بفضل إمكاناته الهائلة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح منخفضة التكلفة ، من المقرر أن يجلب الهيدروجين المتجدد فوائد متعددة لسلطنة عمان. يسر وكالة الطاقة الدولية أن تعمل مع سلطنة عمان في المسائل السياسية والتقنية مع تقدم البلاد في رحلتها نحو اقتصاد صفري صافي وتظهر للدول المنتجة الأخرى ما هو ممكن.
تتضمن خطة تطوير الطاقة المتجددة 3 مشروعات للطاقة الشمسية الكهروضوئية و5 مشروعات لطاقة الرياح، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن منصة "عمان أوبزرفر" (Oman Observer).تخطط شركة نماء لشراء الطاقة والمياه لإصدار مشروع تحويل النفايات إلى طاقة المقترح في بركاء خلال العام الجاري (2023)، بعد إكمال دراسة الجدوى في عام 2018.وسيُشغَّل المشروع من خلال النفايات البلدية التي تُجمع من محافظتي مسقط وجنوب الباطنة، وتبلغ طاقته ما بين 130 و140 ميغاواط.
مشاريع الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان
تقع "محطة ظفار لطاقة الرياح" في محافظة ظفار بسلطنة عمان، وتمثل أول استثمار لشركة "مصدر" في قطاع الطاقة المتجددة العماني. وعند استكمالها، ستكون "محطة ظفار لطاقة الرياح" باستطاعة 50 ميجاواط، أول مشروع واسع النطاق لطاقة الرياح في منطقة الخليج العربي.من المقرر أن يبدأ تشغيل المشروع في الربع الثالث من عام 2026، وفق ما قالته شركة نماء لشراء الطاقة والمياه (PWP) في بيان آفاق 7 سنوات المنشور حديثًا، والذي يغطي الإطار الزمني من عام 2023 إلى عام 2029.
سلطنة عمان تبدأ تشغيل أول سوق فورية للكهرباء في الشرق الأوسط كما أدخلت السلطنة طاقة الرياح ضمن مصادرها من الطاقة المتجددة؛ حيث تُعَد محطة ظفار لطاقة الرياح بولاية شليم وجزر الحلانيات المحطة الأكبر لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في المنطقة بقدرة إنتاجية تبلغ 50 ميغاواط.
تقرير الطاقة المتجددة في سلطنة عمان
يقول التقرير إنه من المرجح أن يتم نقل صادرات السلطنة من الهيدروجين المتجدد في البداية على شكل أمونيا. في حين أن عمان تصدر بالفعل حوالي 200 000 طن من الأمونيا سنويا ، فإن طاقتها التصديرية للأمونيا يجب أن تكون أعلى من 20 إلى 30 مرة بحلول عام 2030 إذا أرادت أن تصبح موردا دوليا مهما للهيدروجين في هذا الإطار الزمني ، مما يتطلب استثمارات كبيرة وفي الوقت المناسب ، خاصة بالنسبة لصهاريج التخزين وأرصفة المياه العميقة المخصصة.ستستخدم مشاريع الهيدروجين في سلطنة عمان أجهزة التحليل الكهربائي التي تعمل بالكهرباء المتجددة لاستخراج الهيدروجين من مياه البحر المحلاة. تستفيد سلطنة عمان من الطاقة الشمسية الكهروضوئية عالية الجودة وموارد الرياح البرية ، فضلا عن مساحات شاسعة من الأراضي المتاحة للمشاريع الكبيرة. كما أنها تقع في مكان ملائم على طول طرق السوق الهامة بين أوروبا وآسيا ، مع البنية التحتية الحالية للوقود الأحفوري التي يمكن استخدامها أو إعادة استخدامها للوقود منخفض الانبعاثات. تتمتع سلطنة عمان بخبرة واسعة في مناولة وتصدير كل من الغاز الطبيعي المسال والأمونيا التي تنطبق بشكل مباشر على الهيدروجين المتجدد والوقود القائم على الهيدروجين.
سيتطلب تحقيق أهداف الهيدروجين في سلطنة عمان زيادة هائلة في الطاقة المتجددة ، مع حاجة حوالي 50 تيراواط / ساعة من الكهرباء لتحقيق هدف 2030 ، وهو أكبر من الحجم الحالي لنظام الكهرباء بأكمله في البلاد. ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى زيادة تسريع خفض التكاليف وإفادة نظام الطاقة في البلاد أيضا. استنادا إلى أسعار العطاءات التي تم منحها مؤخرا في المنطقة ، من المحتمل أن تكون الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح قادرة بالفعل على توليد الكهرباء من الغاز الطبيعي في سلطنة عمان. ويشير تحليل تقرير وكالة الطاقة الدولية إلى أن سلطنة عمان يمكن أن تحقق أهدافها بفعالية من حيث التكلفة في مجال الطاقة المتجددة التي تصل إلى 20٪ من مزيج الكهرباء في البلاد بحلول عام 2030 – و 39 ٪ بحلول عام 2040.